الموجه الفنى للغة العربية
أهلا بك فى منتدى المتعلم أيها الزائر الكريم ، ستتم سعادتنا بانضمامك إلبنا ، فسارع بالانضمام إلينا
، لن يكلفك هذا سوى التسجيل فمرحبا بك لقد أسعتنا بمرورك وشرفتنا بوجود ك بيننا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموجه الفنى للغة العربية
أهلا بك فى منتدى المتعلم أيها الزائر الكريم ، ستتم سعادتنا بانضمامك إلبنا ، فسارع بالانضمام إلينا
، لن يكلفك هذا سوى التسجيل فمرحبا بك لقد أسعتنا بمرورك وشرفتنا بوجود ك بيننا
الموجه الفنى للغة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» منهج الصف الأول الثانوى - لغة عربية - 2016-2017 - منقووووول
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2016-09-27, 06:46 من طرف يحيى حمدون

» معاملة الاسم المنسوب
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2014-05-07, 06:35 من طرف يحيى حمدون

» المجاز المرســـــــــــــــل
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2014-04-02, 14:30 من طرف يحيى حمدون

» أسلوب المدح والذم - الصف الثانى الثانوى
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2014-04-01, 19:13 من طرف يحيى حمدون

» همزة الوصل وهمزة القطع
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2014-03-26, 07:00 من طرف يحيى حمدون

» - توظيف النحو
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2014-03-11, 06:58 من طرف يحيى حمدون

» الخطة السنوية لوحدة التدريب والجودة - أ / طارق فهمى
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2013-11-07, 18:23 من طرف أحمد عبدالباسط

» أعمال الموجه الفنى - منقول
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2013-11-05, 10:22 من طرف يحيى حمدون

» تابع مذكرة نصوص رائعة للصف الثاث الثانوى - منقول
الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty2013-03-16, 23:23 من طرف سلسبيل

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر


الجزء الثانى - وا إسلاماه - أ / طارق فهمى

اذهب الى الأسفل

الجزء الثانى - وا إسلاماه  - أ / طارق فهمى Empty الجزء الثانى - وا إسلاماه - أ / طارق فهمى

مُساهمة من طرف طارق فهمى 2009-10-03, 11:01

[b]الفصل السابع

س1: ماذا تعرف عن اليخ غانم الدمشقى ؟
• الشيخ غانم رجل من أعيان دمشق له أملاك كبيرة وضياع واسعة وكان طيبا يحب الصدقة وكبر فى السن وله ابن يدعى موسى نشأ فاسد الخلق ميالا إلى مخالطة أصدقاء السوء وقد حاول أبوه أن سصرفه عن ذلك فلم يفلح فترك حبله على غاربه .

س2: لماذا ابتاع الشيخ قطز وجلنار ؟
• لما يئس الشيخ من إصلاح ابنه فكر فى ابتياع غلام وسيم حسن الطلعة يأنس له ويطمئن إليه ويجد فيه ما فقده فى ولده ، فجهد زمنا يتبع أسواق الرقيق ليجد الغلام الذى يطمع إليه حتى وجد ضالته فى قطز فاشتراه كما اشترى جلنار ليتخذها ابنة تؤنسهم وتؤنس زوجته العجوز .

س3: كيف عامل الشيخ الصبيين ؟
* تبين للشيخ إخلاص الصبيين فى حبه وتعلقهما الشديد به فأنزلهما من نفسه منزلا كريما وبالغ فى رعايتهما .

س4: كيف فجع قطز وجلنار بموت السلطان جلال ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
• استفاضت الأنباء بموت الطاغية جنكيز خان فى مسقط رأسه ، وأن التتار الذين يحاربون معه قد نزحوا إلى بلادهم وكذلك العثور على جثة جلال الدين قتيلا فى جبل الأكراد ، وصارت هذه الأخبار تدور على الناس فى مجالسهم وقد حزن قطز وجلنار لما بلغهم موت جلال الدين وأيقنا أنهما سيبقيان فى إلى الأبد ، وكان عطف الشيخ عليهما هو الذى يخفف عنهما الحزن .

س5 : لماذا كان موسى يحقد على قطز ؟
• كان موسى يحقد على قطز لأن الشيخ أولى ثقته كلها إلى قطز وأعطاه مفاتيح خزانته وعهد إليه بغدارة أملاكه وكان قطز يعطى موسى راتبه اليومى ، فشق ذلك على موسىوغاظه أن يتسلم راتبه من يد مملوك أبيه وكان موسى يتوسل إليه ليعطيه زيادة على راتبه فكان قطز يرفض طالبا منه أن يستأذن أباه فإن قبل الشيخ أعطاه . لذا كان موسى يتوعد قطز ، وقطز يتحمل أذاه ولا يشكوه وكان ينصحه بالإقلاع عن الفساد .

س6: كيف كان موسى يعامل جلنار ؟ وما موقف جلنار منه ؟
• كان موسى يغازل جلنار ويسمعها كلمات يندى لها جبينها فشكته إلى مولاتها فعنفته قائلة أنها زوجة قطز .

س7: ما مظهر حب الشيخ لقطز وجلنار ؟
• قضى قطز وجلنار عشرة أعوام بلغ فيها قطز مبلغ الرجال وبلغت جلنار مبلغ النساء وتمت الألفة بينهما حتى نضجت حبا وغراما أنساهما كل ما مر بهما من عذاب وكان الشيخ وزوجته يعلمان بهذه المسألة فشملاهما بالعطف ووعداهما عقب أن يشفى الشيخ من مرض الشلل الذى ألم به ، ولما تطاول المرض بالشيخ أراد أن يحتاط لمستقبلهما فأوصى لهما بجزء من أملاكه وبأن يعتقهما إذا ما لحقه الموت قبل أن يهىء لهما أمرهما .
س8:
• حين اشتدت العلة بالشيخ قلق عليه كل من بالقصر إلا أنه موسى الذى أظهر فرحة وجهر بأنه سيتصرف فى أموال أبيه وأملاكه كما يشاء وينتقم من قطز – وتمادى حين أيقن قرب وفاة أبيه فصار يشرب الخمر فى القصر مع ندمائه وذات ليلة شمت فمه والدته فأمرته بالخروج من البيت فهم بطردها لولا أن قطز دافع عنها .

س9: كيف تبدلت حياة قطز وجلنار بعد وفاة الشيخ ؟
• بكياه أمر بكاء وواسيا زوجته العجوز وقاما على خدمتها وصبرا على ما أصابهما من لسان موسى ويده ، وأخذ موسى وأخذ موسى يضطهدهما ويعتدى عليهما ولا يجيبانه بغير الصمت إكراما لمولاهما ورعاية لمولاتهما ، وزاد الأمر سوءا حين أخذ موسى فى الاتصال بجماعة السوء الأملاك التى أوصى لهما بها فشق عليهما ذلك لأنهما بنيا الآمال الكبيرة على وصية الشيخ وقد غضبت الأم من فعلة ابنها وواستهما ووعدتهما بأنها ستجعلهما من نصيبها .

س10: كسف تصرف موسى بعد وعد والدته لقطز وجلنار ؟
• أجل قسمة الميراث وأصبح يراود جلنار عن نفسها ويعدها بأنها ستكون سيدة القصور وأن يكون قطز عبدا لها ، ولما يئس من رضاها عزم على التفريق بينهما فذهب إلى وصى أبيه على التركة وادعى أن جلنار كانت سبب الفرقة بينه وبين والدته وأنه سيعود إلى بر والدته عقب التخلص من جلنار ، فما كان من الوصى إلا أن باع جلنار لرجل من مصر .

س11: كيف قابلت الأم صنيع ابنها ؟
• أنكرت عليه ذلك وبعثت إلى الوصى أن يرجع فى البيع ولكن الوصى اعتذر فعرضت عليه أن تدفع أى مبلغ يطلبه الشارى ولكن الوصى أوعز المصرى بالرفض – فما كان من الأم إلا أن أخذت تلعن ابنها وتصرفه السىء .

س12: كيف باح قطز بنسبه ؟
• الشيخ على كان شيخا صالحا يخدم سريا من سراة دمشق . وكان قطز يأنس إليه ويستشيره فلما قص عليه رحيل جلنار وشكا إليه قطز فراق حبيبته وكيف أنه سئم الحياة بعدها فجعل الشيخ يلاطفه ويسليه على قطز فى مجلسه مع الشيخ فأساء إليه وضربه بالسوط فهدده قطز بأن يرد له الضربة وانصرف وبقى قطز جامدا فى مقعده فأخذ يبكى وأخذ الشيخ يهون عليه ثم أخبره قطز بأنه لا يبكى من تلك اللطمة ، وإنما لأن موسى سب أباه وجده ، وهنا أخبر قطز الشيخ على بحقيقة نسبه فما راعه إلا أن الشيخ على قال له : الآن تحققت فراستى وصدق ظنى فيك ، عرفت ذلك قبل أن تخبرنى فقد كنت حين عليك إخبار المملوك أختبر أثر حديثى على وجهك ، فتبسم قطز وطلب من صاحبه أن يشير عليه .

س13: كيف سيتخلص قطز من عذابه ؟
• أخبره صديقه الشيخ على بأنه سيقص على سيده ابن الزعيم خبر قطز وحقيقة نسبه وأخذه لرؤيته ، وكان ابن الزعيم مع شيخه ابن عبد السلام كثير الاهتمام بنجدة جلال الدين وأوصى الشيخ قطز بأن يقص على ابن الزعيم طرفا من حال موسى معه وسيقوم ابن الزعيم بشراء قطز من موسى فشكره قطز وانصرف إلى عمله فى قصر الشيخ غانم فلعل مولاته تحتاجه ، وتواعد على المقابلة فى اليوم التالى .

س14: ما اليوم الذى انطبع فى ذاكرة قطز ولم يمح حين كان هو وجلنار فى بيت الشيخ غانم ؟
• ذلك اليوم هو يوم أن عاد من نابلس ودخل عليها حجرتها فوجدها تمشط شعرها ، فما أن رأت خياله فى المرآة حتى ابتسمت وكان يدب على رجليه كأنه يريد مفاجأتها ولكنه أدرك أنها رأت خياله فى المرآة فقال لها " ها أنذا قد جئت من نابلس يا جلنار فلم تزد من أن هنأته بسلامة الوصول ورأى فى عينيها معان غريبة لم يشهدها من قبل إذ ما لبثت أن أدارت وجهها واستأنفت ما كانت فيه من عمل فشعر قطز بالخجل . انها لم تعد جلنار رفيقة صباه .

س15: كيف صارت أحوال قطز عند سيده الجديد ؟
• لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ويستريح من اضطهاد موسى حتى تذكر فراق جلنار فاصفر وجهه ونحل جسده وتقرحت مقلتاه من كثرة السهر والبكاء .

س16: ما موقف ابن الزعيم تجاه مملوكه الجديد ؟
• رق السيد ابن الزعيم لحال مملوكه الجديد فبالغ فى إكرامه والبر به واجتهد أن يصرفه عن لوعته وحزنه فعرض عليه أن يزوجه جارية أجمل منها فكان رده بالرفض إذ ليس فى وسعه أن يزوجه ويكتفى بنصحه فى أن يسلاها إبقاء على صحته وشبابه وأوصى خادمه الحاج على بالعناية بقطز وتسلية همه فكان يقوم بالمهمة خير قيام إذ يذهب لمجالس العلم ويتنزه به فى ضواحى المدينة .

س17 : ما التغيير الذى طرأ على حياة قطز عند سيده الجديد ؟
• أخذت قطز فتعلق قلبه بالعبادة والتقوى فكان يصلى الفروض فى أوقاتها ويحافظ على النوافل ويكثر من تلاوة القرآن ، وأخذ يتردد على مجالس الشيخ ابن عبد السلام وقد كان ابن الزعيم من أكبر أنصار الشيخ لاستقامته وإخلاصه وغيرته وقوة إيمانه .

س18: ما الملامح الخلقية لشخصية ابن الزعيم ؟
• ابن الزعيم مثل صالح للفتى الشاكر نعمة الله عليه الذى لم ينس حق الله فى ماله وكان يرى أن لدينه ووطنه حقوقا عليه لا تبرأ ذمته حتى يؤديها ، وكان يسعى لتغيير المنكر بكل قوته ، وما ألمت بوطنه نكبة إلا أن سعى فى تخفيفها ، وكان يقوم بدفع الخطر عن وطنه بكل ما يملك .

س19: ما الصفات المميزة للشيخ ابن عبد السلام ؟
• الشيخ مثل صالح للعالم العامل بعلمه الناصح لدينه ووطنه – يأمر بالمعروف وينه عن المنكر – لا يخاف فى الله لومة لائم – لا يتجر بدينه ولا يساوم على مصالح أمته ووطنه – ولا يشترى بآيات الله ثمنا قليلا .

س20: كيف عرف الشيخ حقيقة نسب قطز ؟
• زار الشيخ ابن عبد السلام السيد ابن الزعيم فى داره وكان قطز هو الذى قام بتقديم شراب الورد للشيخ فلما رآه استفسر ابن الزعيم عنه فقد لمحه الشيخ فى حلقة الدرس أكثر من مرة فأخبره ابن الزعيم بحقيقة أمره فأثنى عليه الشيخ ثناء أخجل قطز وأبدى أسفه على ما حدث لأسرة قطز وقال عن السلطان جلال الدين أنه لولا إساءته للمسلمين فى بلاد خلاط لكان من المجاهدين الأببرار ، ثم سمح لقطز بالجلوس وتحدث معه عن طيب خاطر .



س21:
• كان الشيخ يقرب قطز من مجلسه ويتكلم معه ويسأل عن سيده ابن الزعيم ويبعث معه رسائل إلثه وسرعان ما وثق به فكان يبعث رسائل شفهية إلى ابن الزعيم على لسان قطز وكذلك كان يفعل ابن الزعيم . أفادت هذه الفترة قطز فعرف كثيرا من أحوال العالم الإسلامى وأحوال ملوكه وأمرائه وما كان بينهم من حزازات ، ومواقف كل منهم من الصليبيين .

س22: ما السياسة التى كان ينتهجها الشيخ وأتباعه ؟
• كان الشيخ يخص بالتأييد أقوى ملوك المسلمين وأصلحهم للقيام بمحاربة الصليبيين وكان يرى أن الملك الصالح نجم الدين أيوب صاحب مصر على رأس الفريق الواجب تأييده وأن عمه الملك الصالح عماد الدين اسماعيل صاحب دمشق على رأس الفريق الذى يعاديه .. لذا كان الشيخ يراسل الملك الصالح نجم الدين ويحرضه على تطهير بلاد الشام من الصليبيين أسوة بجده صلاح الدين .. ومن أجل هذا كان صاحب دمشق يناصبه العداء فأراد القبض عليه ولكنه خشى أنصاره .

س23: ارتكب الملك الصالح اسماعيل خيانة كبرى تجاه أمته . وضح ذلك .
• عزم على غزو مصر قبل أن يغزو ملكها بلاده فبعث إلى أميرى حمص وحلب ليطلب منهما المساعدة ، وكاتب الفرنج واتفق معهم على مساعدته والسير معه لمحاربة سلطان مصر وأعطاهم فى سبيل ذلك والشقيف وبلادهما وصيدا وطبرية وأعمالهما وسائر بلاد الساحل ، وأذن لهم فى دخول دمشق وشراء الأسلحة وآلات الموت من أهلها .

س24 : ما موقف الشيخ ابن عبد السلام وأنصاره تجاه خيانه الصالح اسماعيل ؟
• كتب رسالة إلى الصالح بنجم الدين أيوب يحثه فيها على التعجيل بالجهاد ويتوعده فيها بغضب من الله ونقمته وعذابه إذا تهاون – وأنذره بضياع ملكه وخسارة دنياه وآخرته – كما أخذ الشيخ يكثر الاجتماع بأنصاره ومؤيديه ويحمسهم ويأمرهم بالاستعداد للقيام بواجبهم ، وخطب يوم الجمعة خطبة قوية ندد فيها بالخيانة وذكر فضل الجهاد وأوضح أن الطاعة واجبة لأولى الأمر ولكن لا طاعة لمن يفرط فى بلاد المسلمين ويعرضها للوقوع فى أيدى الكافرين ، كما ندد بعلماء السوء الذين يحرفون الكلام عن موضعه .

س25: ما موقف الناس من هذه الخطبة ؟ وما موقف الملك الصالح اسماعيل ؟
• أعملت الخطبة أثرها فى نفوس سامعيها ونالت إعجابهم وملأتهم بالحماس وأظهروا الإشفاق على الشيخ الجرىء الشجاع الذى قال كلمة الحق فأشاروا عليه بالهرب وأعدوا العدة لذلك لكن رفض الشيخ فعرضوا عليه الاختفاء فأبى ، أما الصالح اسماعيل فقد كان غائبا فكتب إليه أنصاره بما كان من الشيخ فورد كتابه بعزله عن الخطابة والقبض عليه وحبسه حتى يرجع إلى دمشق .

س26: ما موقف الشعب إزاء القبض على الشيخ ؟
• شق ذلك على الشعب فثار أنصاره وطالبوا بالإفراج عنه ولما لم يجابوا إلى طلبهم عمدوا إلى ما به الشيخ فكان لا يمر يوم دون أن يقتل بضعة رجال من الفرنج الذين يدخلون دمشق لابتياع السلاح ، فانزعج الفرنج من ذلك وكتبوا إلى الصالح اسماعيل يشكون إليه وفرضوا عليه ديات المقتولين فقرر الصالح اسماعيل قمع الثورة ولكنه لم يفلح فاضطر إلى الإفراج عن الشيخ وألزمه داره وأمره بألا يقضى وألا يجتمع بأحد البته .

س27: ما الدور الذى قام به قطز بين الشيخ والشعب ؟
• شق على أنصار الشيخ أن يحال بينهم وبينه ففكروا فى حيلة للاتصال به فأمر ابن الزعيم مملوكه قطز أن يتعلم الحلاقة وإذا بقطز قد احترفها وتشبه بالحلاقين فى زيه وحركته ، وبهذه الحيلة كان قطز يقابل الشيخ ويحمل تعليماته إلى أنصاره ويحمل رسائل أنصاره وأخباره إليه .

س28 : ماذا أفاد قطز من تردده على الشيخ ؟
• أفاد منه كثيرا فكان الشيخ يتبسط إلى حلاقه فيتطرق فى الحديث إلى ذكر السلطان جلال الدين وكان قطز يقص عليه ما شهد من وقائع خاله مع التتار كما قص عليه حديث المنجم الذى تنبأ له ، كما أخبره فى يوم آخر برؤيا منام رأى فيها الرسول الذى أخبره أنه سيملك مصر ويهزم التتار فدعا له الشيخ بأن تحقق رؤياه ... ففرح الشيخ بهذا الجواب ودعا له أن يجمعه مع حبيبته جلنار فسكن قلبه وهدأت خواطره .

الفصل التاسع

س1: ما التدبير الذى اتخذه الصالح اسماعيل تجاه ابن عبد السلام وأعوانه ؟
• بعث إلى الشيخ يهدده بالقتل ، فلم يزد ذلك الشيخ إلا إصرارا على موقفه فلم ير بدا من نفيه وقبض على ابن عبد الزعيم وفرض غرامة كبيرة عليه وصادر بعض أملاكه – لكنه ما لبث أن أطلق سراحه لقوة شيعته وقبض على كثير من أنصار الشيخ فسجن بعضهم ونفى بعضهم .

س2: كيف قابل حاكم مصر الشيخ ابن عبد السلام ؟
• قابله بالترحاب وأكرم وفادته فولاه خطبة جامع عمرو كما قلده قضاء مصر والوجه القبلى ، فوجد الشيخ مجالا كبيرا للعمل .

س3: ما أثر رحيل الشيخ على أنصاره ؟
• كان لرحيله أثر سىء فبكاه شعب دمشق أحر البكاء ، أما ابن الزعيم فلولا مصالحه لرحل مع شيخه وخفه من ألمه أن بقاءه فى دمشق قد يمكنه من القيام بعمل يعود بالخير ، أما قطز فقد كان لر حيل الشيخ أثر مؤلم على نفسه إذ نعم فى جواره بلحظات حارة ففاض عليه الشيخ من فواره ووسع علمه وبصره بدينه فزادت ثقته بنفسه وهو فى جواره .

س4: ابن الزعيم رسم خطة لقطز كان لها أثرها فى انتصار مصر على الصالح اسماعيل . وضح تلك الخطة .
• رأى قطز أن النعمة لا تدوم إلا بالشكر فشكر نعمة الله بالتقوى ، ولما كان الجهاد هو رأس التقوى فقد عزم على الانضمام لجيش المسلمين للقاء أعداء الإسلام وبخاصة أن الصالح اسماعيل قد خان الله ورسوله وانضم إلى الأعداء فعرض فكرته على ابن الزعيم الذى رحب بها وأشار عليه بالانضمام إلى جيش الصالح اسماعيل والقيام بخدعة – فعندما يصطف الجيشان ( جيش مصر وجيش الصالح ) فعلى قطز أن يصيح قائلا أن جيش الملك الصالح اسماعيل خرج لقتال المسلمين ثم عليه أن يهرب بالمسلمين من جيش الملك الصالح وأن ينحازوا لإخوانهم ليقاتلوا الكفار ، وبهذه الخدعة تدور الدائرة على الملك الخائن وأحلافه من الفرنج . وأوصاه أن يكتم الخبر عن كل إنسان مهما كانت قيمته .
س5: كيف نفذ قطز خطة ابن الزعيم ؟
• تكاملت جيوش الملك الصالح ووردت اليع عساكر حمص وحلب وجاءته الأخبار بأن الفرنج على استعداد للمسير فخرج بعساكره عن دمشق فسار حتى نزل بنهر العوجاء وبلغه أن الناصر داوود قد سبقه إلى البلقاء ليقطع عليه الطريق حتى يأتيه الجيش المصرى وحمل الصالح اسماعيل على عساكر الناصر داوود فهزمهم وأسر منهم كثيرا – فتقهقر الناصر إلى الكرك وسار الصالح اسماعيل إلى ( تل العجول ) حيث توافدت عليه جيوش حلفائه الفرنج وأقبلت طلائع الجيش المصرى وتواجه الجمعان وكانت جيوش مصر قليلة العدد فأيقن الصالح اسماعيل بالنصر ، واشتد القتال وكاد المصريون أن ينهزموا – وإذا بصوت يرتفع من صفوف المسلمين قائلا " يأهل الشام حى على النصر .. حى على الشرف " فما شك عساكر الشام أن يحرضهم على قتال المصريين فتحمسوا له وإذا بالصوت يرتفع ثانية طالبا منهم ألا يعرضوا أنفسهم لغضب الله فالمصريون قادمون لقتال الصليبيين ثم طلب منهم الصوت الانحياز إلى المصريين ليقاتلوا أعداء الله وأعداء الشام ومصر ولم يكد ينتهى قطز من حديثه حتى مرق من صفوف الشاميين وتبعته جماعة إلى صفوف المصريين وكذلك فعل جزء كبير من جيش الصالح اسماعيل وخاف المصريون أن تكون هذه خدعة فما كان من قطز إلا أن دفع بجواده إلى ميسرة المصريين تلقاء الصليبيين وأشار للشاميين فتبعوه فأخذ يقاتل بهم الفرنج فتحقق المصريون ان الأمر ليس خدعة فتحمسوا لقتال الصليبيين فقتلوا منهم عددا كبيرا وانهزم جيش الصالح اسماعيل .

س6: ماذا فعل قطز بعد انتهاء المعركة ؟
* المصريون ذلك القائد الشجاع الذى كان سببا فى النصر فلم يجدوه فظنوه قد قتل ، وظن آخرون أنه روح الله التى قادتهم إلى النصر ، أما قطز فقد أسرع إلى الناصر داوود يخبره بالنصر فخلع عليه الناصر داوود وهو لا يعلم إلا أنه أحد الشاميين ثم ذهب لمقابلة سيده ابن الزعيم ليستأذنه فى السفر إلى مصر



الفصل العاشر
س1: كيف صارت الأمور بقطز بعد وصوله مصر ؟
• بيع قطز للملك الصالح أيوب الذى وهبه لعز الدين أيبك فاغتم قطز ، ولكن زال غمه عندما وثق به أيبك واصطفاه بعد أن بلا ( خبر ) شجاعته وصدقه وأمانته واستقر به المقام فكان أول شىء يفكر فيه هو البحث عن جلنار فظل زمنا يتصفح وجوه الناس لعله يجد بينهم شخصا من معارف سيده القديم الشيخ غانم الدمشقى فيسأله عن جلنار ، فتقابل مع النخاس الذى اشتراه من اللصوص فى جبل الأكراد وباعه فى حلب ودار بينهما حديثا طويلا عرف منه قطز أن بيبرس زميل لأيبك وتحت إمرته خمسون فارسا وأصبح اسمه ركن الدين بيبرس البندق4ارى وسأله قطز عن جلنار فأظهر جهله بمصيرها ثم إن قطز تقابل مع بيبرس وتحدث معه وسأله عن جلنار فأخبره بأنه لم يرها ولم يسمع باسم جارية بهذا الاسم هنا فى مصر وقد أظهر بيبرس غضبه حين علم أن قطز فى خدمة أيبك فهو عدو لأقطاى أستاذ بيبرس ولكن زال غضبه وختم حديثه مع أقطاى بأنهما صديقان قبل أن يعرف كل منهما أستاذه وأظهر بيبرس طموحه إلى منصب يرقاه ، ثم تولدت الصاقة بين قطز وأيبك فكانا يخرجان للصيد معا ويسمران فى كثير من الليالى معا ولا يفترقان إلا على موعد .
س2: كيف عرف قطز مقر حبيبته جلنار ؟
• بينما كان فى القصر إذ سقطت أمامه وردة فلم يعر ذلك اهتماما فلما تكرر الأمر بعد ذلك التقط الوردة فى المرة الرابعة وتجرأ فنظر إلى من رمتها فإذا بها حبيبته فامتلأ قلبه بالفرح ، لكنه لم يستطيع أن يحادثها لأنها اختفت من أمامه – واشتاق إلى صديقه يبثه ذات صدره وكان ذلك الصديق بيبرس الذى أبدى أسفه مما قاله قطز وحذره من السلطان ونصحه أن يلتمس غيرها جارية ممن يكون وصلهن سهلا يسيرا .

س3: ما سبب غضب السلطان على الشيخ ابن عبد السلام ؟
• سبب الغضب يرجع إلى الصاحب معين الدين وزير السلطان قد بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مقعدا له يقابل فيه أصدقاءه فأنكر ذلك عليه الشيخ ابن عبد السلام وأمره بهدم ما بنى فلم يفعل فشكاه إلى السلطان فتغاضى عنه السلطان فما كان من الشيخ إلا أن غضب لدينه وقال كلاما شديدا فى السلطان وقام بهدم ما بنى الوزير وأسقط شهادته ، وأعلن الشيخ تنحيه عن القضاء لأنه لا يتولى القضاء لسلطان لا يعدل فى القضية ولا يحكم بالشورى .

س4: ما موقف السلطان من حساد الشيخ وأعدائه ؟
• سعى حساد الشيخ إلى السلطان قائلين أنه لا يثنى عليه فى الخطبة كما يفعل غيره من خطباء المساجد وإنما يدعو له دعاء قصيرا ، فردهم السلطان بغيظهم وحذرهم من العودة للسعاية عنده بابن عبد السلام .

س5: " انقطع قطز عن زيارة الشيخ مدة من الزمن ثم ذهب إلى زيارته سرا . "
ما سبب هذا الانقطاع ؟ وما سبب الزيارة ؟ وبم نصحه الشيخ ؟
• انقطع قطز عن زيارة الشيخ خوفا من غضب أستاذه أيبك لأن العلاقة بين الشيخ والسلطان ليست على ما يرام ، أما سبب الزيارة فهو الشوق وليسترشد بنصيحته فى أمره ، أما نصيحة الشيخ له فكانت أن يصبر قطز حتى يجعل الله له مخرجا ويجمع شمله بحبيبته .

س6 : كيف حيل بين الحبيبين ؟
• عرف الواشى بأمر الحبيبين فأبلغ شجرة الدر بأمرهما فتربصت الملكة حتى رأت بعينيها صدق الوشاية فعاتبت جاريتها جلنار وتوعدتها برفع أمرها للسلطان وأرسلت إلى أيبك تطلب منه أن يختار رسولا له غير قطز فعاتبته وأخبرته بما كان منه فعاتب أيبك ومنعه من الذهاب إلى القصر ... وهكذا فعلت الوشاية فعلها بين الحبيبين .

س7: كان الملك الصالح أيوب شعلة منن النشاط لا يهدأ ولا يستريح من العمل على توسيع رقعة ملكه وتنظيم بلاده . وضح ذلك .
• كان الملك الصالح أيوب يبعث الحملة تلو الحملة لفتح بلاد الشام فاستولى على غزة والسواحل والقدس ثم سلمت له دمشق ، وكان على ذلك يعمل على تجميل بلاده فعمر فيها من الأبنية والقصور والقلاع والجوامع والمدارس ما لم يفعله ملك من قبله . وأثر ذلك على صحته فقرر الانتقال الى دمشق طلبا للاستشفاء وصحب معه زوجته وجواريه فكان لذلك وقع أليم على نفس قطز .


س8: " إن الإسلام فى خط ر وصحة السلطان فى خطر ، والإسلام باق والسلطان فان ، فلينظر أيهما يؤثر "
أ – من قائل هذه الرسالة ؟ ولمن كتبها ؟
ب- متى كتبت الرسالة ؟ وما أثرها على السلطان ؟
أ ) كاتب الرسالة ابن عبد السلام وكتبها للملك الصالح أيوب حين كان فى دمشق يستشفى
ب ) كتبها حين أغار الصليبيون بقيادة ملك فرنسا لويس التاسع على دمياط يريدون احتلال مصر وقد تأثر السلطان وبكى وعجل بالرحيل إلى مصر فعاد محمولا على محفة لشدة مرضه ونزل بأشمون طناح ليكون على مقربة من خط الفاع ، وأسرع بشحن دمياط بالأسلحة والمعدات والأقوات استعدادا للدفاع كما كتب إلى نائبه بالقاهرة يأمره بأن يجهز الشوانى ( السفن ) ويبعث بها فى النيل ثم سير السلطان العساكر إلى دمياط وجعل عليها قائدا الأمير فخر الدين .

س9 : كيف سقطت دمياط فى أيدى الصليبيبن ؟ وما التدبيرات التى اتخذها الملك بعد ذلك ؟
• أنزل الفرنج جيوشهم فى البر وجرت مناوشات بينهم وبين المسلمين وقعت على أثرها ذلة من الأمير فخر الدين إذ سحب العساكر ليلا من دمياط فارتاع أهلها وتركوا ديارهم وخرجوا فارين إلى أشمون بأطفالهم ونسائهم فدخلها الفرنج فى الصباح واستولوا على ما فيها من المؤن والذخائر والأموال ، وهنا عنف السلطان الأمير تعنيفا شديدا .
• أمر السلطان بالرحيل إلى المنصورة وأمر عساكره بتجديد الأبنية للسكنى فأقيمت بالمنصورة الأسواق وأقبلت الشوانى المصرية محملة بالنقاتلين وتدفق المتطوعون الذين لبوا دعوة الجهاد .

س10: كيف حملت شجرة الدر العبء بعد موت زوجها ؟
• لما حضرت الوفاة الملك أوصى زوجه أن تكتم خبر موته ، حتى يقدم ابنه توران شاه ليتولى القيادة فنفذت شجرة الدر وصية الملك ولم تنبىء أحدا غير الأمير فخر الدين والطواشى جمال الدين وأوصتهما بالكتمان خوفا من الفرنج واستدعت القواد وطلبت منهم أن يقسموا على الطاعة للسلطان وابنه الملك المعظم توران شاه أن يكون سلطانا من بعده وللأمير فخر الدين بالتقدمة على العساكر ففعل القواد وأخذت شجرة الدر تدبر الأمور موهمة الجميع بأن السلطان مريض ولا يريد أن يزعجه أحد .

س11: قامت المقاومة الشعبية بدور له أثره على الصليبيين . وضح ذلك .
• تسرب إلى الفرنج خبر موت السلطان فتقدموا بفرسانهم ومشاتهم إلى فارسكور ثم منها إِلى شرماخ فالبرمون ونزلوا تجاه المنصورة يفصل بينهم وبين المسلمين بحر أشمون ( البحر الصغير ) فاستقروا وحفروا دونهم خندقا عظيما وبنوا حولهم سورا نصبوا عليه المجانيق ووقفت سفنهم فى النيل ودار القتال بين الفريقين برا وبحرا وأخذ المتطوعون يغتالون ويختطفون كثيرا منهم مستخدمين شتى الحيل من ذلك أن أحد المسلمين كور بطيخة أدخل فيها رأسه وغطس فى الماء إلى أن قرب من بر الفرنج فظنوه بطيخة عائمة ونزل أحدهم ليتناولها فجذبه المسلم وعام به حتى قدمه أسيرا للمسملمين ، واستمر الحال كذلك قرابة الشهرين .

س12: كيف قتل الأمير فخر الدين قائد الجيوش ؟
* دل بعض الخونة الفرنجة على مخانض فى البحر الصغير فتقدم الكونت دارتوا بفصائل من الفرسان واندفع نحو المعسكر الإسلامى ، وكان الأمير فخر الدين فى الحماتم فلما بلغه الخبر خرج مشدوها وركب فرسه وليس معه سوى بعض مماليكه فحمل عليه الكونت دارتوا ففر من كان مع الأمير من المماليك وثبت وحده يقاتلهم فصرع جماعة منهم ثم تكاثروا عليه واعتورته السيوف من كل جانب وانتشرت جنود الكونت دارتوا فى أزقة المنصورة فأمطرهم الأهالى بالحجارة والطوب والسهام .
س13: ما الدور الذى قام به كل من قطز وبيبرس عقب دخول الكونت المنصورة ؟
• اقتحم الكونت دارتو معسكر المسلمين فانهزم المسلمون ووصل الكونت دارتوا الى السدة الخارجية للقصر السلطانى فشرع رجال الحرس يدافعون المهاجمين ولكنهم لم يستطيعوا لكثرتهم فاستغاثوا بأمراء المماليك وكانت منازلهم قريبة من القصر السلطانى فقاموا إلى أسلحتهم وأرادوا دخول القصر فمنعهم عنه جماعة من الفرنج ولكن بيبرس حمل هو وجماعنه حملة صادقة فرقتهم وأخذ يحاول اقتحام السدة ( الفناء الخارجى للقصر ) ، أما قطز فأخذ يشاغل الكونت دارتوا ويناوشه مبتعدا به عن باب القصر شيئا فشيئا حتى جعله لا يستطيع الاتصال بفرسانه وقد تمكن بيبرس من تشتيت جماعة الفرنج الواقفين دون السدة وأراد اقتحامها ولحظ ذلك دارتوا فترك مبارزة ذلك الشاب المراوغ وانطلق جهة السدة واشتبك مع بيبرس ولكن قطز عاجله وقضى عليه فكبر قطز وكبر بيبرس وكبر المسلمون وأصاب الذهول الفرنج لمصرع قائدهم فحاولوا الخروج من السدة فلم يستطيعوا وقضى عليهم وامتلأ الفناء بجثثهم وكانت الملكة وصديقاتها تشاهدن ذلك كله ورأت جلنار ما فعله حبيبها قطز بأعداء الله فكانت تتنفس الصعداء كلما رأته يبتعد عن الموت وتكتم أنفاسها عندما يشتبك مع عدو .

س14 : كيف تم أسر لويس التاسع ملك فرنسا ؟
• بعد مقتل الكونت دارتوا أراد الملك الاستيلاء على جديلة الذى نصب عليه المسلمون مجانيقهم وأراد إكمال بناء القنطرة حتى يعبر الرجال اليه ولكن المسلمين لم يمكنوهم من ذلك وانقطع المدد من الفرنج فقد كان يأتيهم من دمياط وأصبح الفرنسيون محاصرين فأحرقوا مراكبهم وخربوا معسكراتهم ورحلوا يريدون دمياط فتبعهم المسلمون ، وهناك عند فارسكور لقيهم الموت وأحاط بهم المسلمون من كل جانب وحاول الملك الهروب فلم يستطع فأعطاه المسلمون الأمان حين طلبه ورضى بالأسر .


الفصل الحادى عشر
س1: كيف تولت شجرة الدر أريكة السلطنة فى مصر ؟
• لم يعرف السلطان الجديد للرجال الذين حققوا النصر فضلهم فأبعد كبار رجال الدولة عن مناصبهم وأعرض عن مماليك أبيه واعتمد على من جاء معه من حصن كيفا حيث كان وليا للعهد ، وبعث الى زوجة أبيه شجرة الدر بأموال أبيه وجواهره ويتوعدها بالقتل وبغض الناس حكمه فقام جماعة من موالى أبيه بقتله فى سماطه المحدود بفارسكور بين سمع الناس وبصرهم .

س2: كيف أطلق سراح الملك لويس التاسع ؟
• لما استقرت الأمور للملكة شجرة الدر جرت المفاوضات مع الملك لويس الذى ق4بل تسليم دمياط وأن يدفع دية يتسلم المصريون نصفها قبل رحيله إلى بلاده فأفرج عنه الملك . ورحلت بقايا جيوش الصليبيين من دمياط .



س3 :كيف صار عز الدين أيبك الرجل الأول فى الدولة ؟
• نتيجة لحسن بلائه عن القصر السلطانى ارتضته شجرة الدر وانتخبه المماليك ليتولى الأتابكية للسلطنة ويتقلد منصب التقدمه مع العساكر وقد كان له من علو سنه وحنكته وشهامته ما جعل الأمراء يدينون له بالطاعة ويعترفون له بالسبق .

س4: كيف صار عز الدين أيبك سلطانا على مصر ؟
• لم يكد يصل خبر قتل الملك المعظم توران شاه وحلول شجرة الدر محله إلى الشام حتى طلع أمراء البيت الأيوبى وملوكه فى الوثوب على دمشق والبلاد التابعة لسلطان مصر ، وكان أعظم هؤلاء شأنا الملك الناصر صاحب حلب الذى ملك دمشق وأعلن أنه سينتقم من شجرة الدر ويثأر لتوران شها ، ولما وردت تلك الأنباء إلى القاهرة ساد الاضطراب وتشيع بعض الأمراء من غير المماليك الصالحية للناصر واعتبروه الوريث الشرعى لدولة آل أيوب وزاد الموقف سوءا حين أعلن الخليفة العباسى عدم رضاه عن تولى امرأة أمور السلطنة – فما كان من شجرة الدر إلا أن تنازلت عن الملك لعز الدين أيبك فوافقها الأمراء على ذلك وحلفوا له ونعتوه الملك المعز وأركبوه إلى قلعة الجبل وأجلسوه على كرسى الملك وجلسوا معه على السماط وكان هذا الاتفاق نتيجة لقوة نفوذ شجرة الدر وخوف المماليك أن تضيع السلطنة من أيديهم إذا قوى دعاة الملك الناصر بمصر ونجحوا فى ضمها تحت سلطانه .


س5: ما موقف أقطاى من منافسه عز الدين أيبك ؟
• حين تخلص الأمراء من دعاة الناصر وأشياعه دبت البغضاء بينهم وتولى كبيرهم أقطاى قيادة الحملة على أيبك ، فلم يطلب الملك لنفسه بل دعا إلى تولية أمير من أمراء البيت الأيوبى ليكون سلطانا على مصر لجتمع الكل عليه ويطيعه الملوك من أهله ، وفى الوقت نفسه خرج جماعة من العامة فى الشوارع يرددون ( ما نبغى مملوكا يتولى علينا ) وقد كان لأقطاى ما أراد إذ عقد الأمراء مجلسا قرروا فيه تنصيب الأشرف موسى ابن الملك مسعود سلطانا على مصر وله من العمر 6 سنوات ، وهنا بدأ الخلاف يظهر بين أيبك وأقطاى فما كان من أيبك إلا أ نه عين أقطاى قائدا للماليك البحرية وسيره لقتال صاحب دمشق الذى كان يعد العدة لغزو مصر فانتصر عليه أقطاى وعاد لمصر أقوى مما كان .


س6: وضح سياسة شجرة الدر بعد اعتزالها السلطنة ؟
• رأت شجرة الدر أنه ما قعد بها عن الاستمرار فى أريكة السلطنة إلا كونها أنثى فرأت أن تتغلب على قصورها الطبيعى بأن تجعل على عرش المملكة رجلا من صنائعها تثق به فكان أيبك لأنها تعلم أنه مغرم بها ولأنه كان مخلصا لزوجها وليس له كثرة من المماليك ما قد يطمعه فى الخروج على طاعتها والتخلص منها على أنها لم تثق به كل الثقة ولم تقصر عطفها عليه بل جعلت للآخرين نصيبا من برها وعنايتها تضمن به ودهم ووقوفهم
إلى جانبها إذا بطر عز الدين أيبك وحاول استلاب النفوذ من يدها فكانت تشعرهم أن اختيار أيبك لحفظ سلطانهم وضمان بقائهم فهو ليس أفضلهم وليس أدنى إلى قلبها منهم . وبهذا استطاعت شجرة الدر أن تحفظ التوازن وتحمى نفسها .

س7: ما موقف قطز من أيبك ؟
* كان قطز يحب أيبك لتدينه وعفته ، لذا سعى إلى توطيد ملكه وغريمه أقطاى أكثر منه قوة وله كثرة من المماليك وكفى أن فيهم بيبرس لذلك أخذ يفكر فى طريقة لبقاء أستاذه أيبك فى الحكم وهداه تفكيره إلى أفضل طريقة لذلك وهى زواج أيبك من شجرة الدر فخاطبه فى ذلك وصرح بأنه يعرف أن قلبه ميال إليها واقترح عليه أن يكون رسوله إليها وبخاصة أن أقطاى قد تقدم لخطبتها فأمهلته . وبعد أن رضى أيبك أن يكون قطز رسوله إلى شجرة الدر فذهب إليها وقام بمهمته خير قيام وعرض عليها فى لباقة طلب أيبك فأخبرته أنها لا تستطيع أن يقيم عرسا وجنود الناصر على الأبواب .

س8 : كيف قدم أيبك إخلاص ه لشجرة الدر ؟
• فهم أيبك من حديث قطز أن الملكه تعده بقبول طلبه بشرط أن يهزم الناصر وجنوده فعزم أيبك على أن يسير لملاقاة الناصر وجنوده بنفسه ، وكان الملك الناصر قد حشد الجنود لغزو مصر واقتلاعها من أيدى المماليك وانضم تحت لوائه جماعة من ملوك بنى أيوب أشهرهم الملك الصالح اسماعيل صاحب دمشق الخائن ، وتقابل الجمعان وانتهت المعركة بانتصار عز الدين أيبك ووقوع الملك الصالح اسماعيل أسيرا فى يد المصريين حيث قتل فيما بعد بيد قطز بناء على فتوى من الشيخ ابن عبد السلام .

س9: ما موقف شجرة الدر من أيبك وأقطاى بعد هذا الانتصار ؟
• أخذ أقطاى يستنجز ( يطلب الوفاء ) شجرة الدر وعدها ، فكان يبعث اليها بيبرس فتلقاه بالترحاب وتحسن الإصغاء اليه حين يحدثها عن شجاعة أستاذه وقوته وكثرة أتباعه وأثره فى إحراز النصر فى الحروب ولكنه لا يبدى لها شيئا عن حبه لها ، بعكس قطز الذى كان يفيض فى شرح حب أستاذه ويصور لها خلجات نفسه وشعرت الوصيفات بما يدور بين هذين الرسولين وبين الملكة فكن يسترقن السمع إذا جاء أحد الرسولين إلى الملكة وكان قطز يسمعها كلاما جميلا ينم عن عاطفة صادقة فلم تقطع برأى – فأيبك يحبها ويخضع لها أكثر من صاحبه أقطاى فهى معجبة بقوته وبطولته واستمرار الأمر كذلك . وأرادت إثارة عز الدين فقالت لرسوله إنى لا أقبل أن أتزوج نصف ملك فإذا صار ملكا تزوجته ففهم عز الدين أنها تحرضه على عزل السلطان الصغير ، وما هى إلا أيام حتى قام بما أوعزت به إليه .

س10: كيف قابل أقطاى تصرف أيبك ؟ وما موقف أيبك منه ؟
* عز على أقطاى ما فعله الملك المعز ( عز الدين أيبك ) ولم يشأ أن يكذب عليه فقام بنشر الاضطرابات فى البلاد حتى يظهر عجزه فأوعز الى مماليكه بالإساد فكانوا يسلبون وينهبون ويعتدون على السكان الذين يذهبون إلى أقطاى فيطلب منهم الذهاب إلى الملك المعز فهو أقدر منه على ردهم ، أما الملك المعز فقد حاول استرضاء الناس فأغدق عليه المال فظن أقطاى ذلك ضعفا منه فتمادى فى طمعه وقوى أمله فى الانتصار عليه .


وافر التحية
بالغ الشكر
أ/ طارق فهمى
مدرس أول اللغة العربية
السادات الثانوية العسكرية - بنين
cheers cheers cheers
طارق فهمى
طارق فهمى
المشرف العام
المشرف العام

عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2009
العمر : 65
الموقع : t58f2009@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى